في سياق العولمة اليوم، أصبحت التحويلات المالية عبر الحدود حاجة يومية للعديد من الأشخاص. ومع ذلك، غالبًا ما تكون طرق التحويل التقليدية مصحوبة برسوم عالية وأوقات انتظار طويلة، مما يسبب عبئًا ماليًا كبيرًا على المستخدمين. لحسن الحظ، مع تطور تقنية البلوكتشين، فإن هذا الوضع بدأ يتغير.
تعتبر HumaFinance منصة ناشئة للدفع عبر الحدود، حيث تقدم للمستخدمين خيارات تحويل الأموال بشكل أكثر سهولة واقتصادية. من خلال الاستفادة من تقنية البلوكتشين، نجحت هذه المنصة في خفض رسوم التحويل إلى حوالي عُشر المستوى السابق، في حين تم تقليل وقت وصول الأموال بشكل كبير.
على سبيل المثال، كان أحد العمال المنزليين الذين يعملون في مانيلا، يقوم سابقًا بتحويل 500 دولار إلى الوطن عبر القنوات التقليدية، ويحتاج لدفع 45 دولارًا كرسوم، ويتوجب عليه الانتظار لمدة يومين حتى تصل الأموال. أما الآن، باستخدام HumaFinance، يحتاج فقط إلى دفع 4 دولارات كرسوم، ويمكن إتمام التحويل في 10 دقائق. هذا التغيير لا شك أنه جلب فوائد اقتصادية حقيقية للعديد من الأشخاص الذين يعملون في الخارج.
نجاح HumaFinance يكمن في تخليها عن هيكل الوساطة المتعدد في أنظمة التحويل التقليدية، وبدلاً من ذلك، تقوم بإنشاء قنوات دفع مباشرة على أجهزة المستخدمين المحمولة. هذه النموذج الابتكاري يتيح للمستخدمين من جميع أنحاء العالم، سواء كانوا من رعاة الماشية في كينيا، أو طلاب في الهند، أو عمال في الفلبين، إرسال الأموال إلى وطنهم بتكاليف منخفضة جداً. تقدر التقارير أن بنغلاديشيًا يعمل في الخارج يمكنه توفير 600 دولار إضافية سنويًا بفضل ذلك، وهو مبلغ كافٍ لدفع رسوم التعليم لطفله لمدة عام.
من الجدير بالذكر أن HumaFinance قد أدخلت أيضًا نموذج الاقتصاد الرمزي، من خلال آلية إعادة الشراء والإتلاف لضمان استدامة الخدمة. في الوقت نفسه، يمكن لمستخدمي العملات المشاركة في قرارات إدارة المنصة، مثل القرار الأخير الذي تم اتخاذه من خلال تصويت المجتمع لتقليل رسوم التحويلات الصغيرة. لا تشجع هذه النموذج المستخدمين على المشاركة فحسب، بل تؤسس أيضًا لعملية التطوير الطويلة الأجل للمنصة.
في الوقت الحالي، قامت HumaFinance بتوفير خدماتها في 12 دولة، حيث أن 80٪ من المستخدمين هم من يستخدمون التحويلات الرقمية لأول مرة. وما يلفت الانتباه هو أن المنصة لديها معدل خسائر منخفض يبلغ 0.3٪، مما يوضح تمامًا إمكانياتها كأداة موثوقة لخدمات الحياة اليومية.
مع اتساع قاعدة المستخدمين وزيادة تكرار المعاملات، لم توفر HumaFinance فقط فرصًا لتوفير المال للمستخدمين العاديين، ولكنها أيضًا جلبت إمكانيات جديدة لسوق التحويلات الأجنبية الذي تبلغ قيمته 6 تريليون دولار. إن نجاحها يدل على أنه من خلال الابتكار التكنولوجي، من الممكن تمامًا تحويل الخدمات المالية التي كانت مكلفة في الأصل إلى أدوات للمعيشة في متناول الجميع. لا تعمل هذه التحولات فقط على تحسين الحالة الاقتصادية للأفراد، بل تفتح أيضًا الطريق لمشاركة أوسع في الاقتصاد العالمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في سياق العولمة اليوم، أصبحت التحويلات المالية عبر الحدود حاجة يومية للعديد من الأشخاص. ومع ذلك، غالبًا ما تكون طرق التحويل التقليدية مصحوبة برسوم عالية وأوقات انتظار طويلة، مما يسبب عبئًا ماليًا كبيرًا على المستخدمين. لحسن الحظ، مع تطور تقنية البلوكتشين، فإن هذا الوضع بدأ يتغير.
تعتبر HumaFinance منصة ناشئة للدفع عبر الحدود، حيث تقدم للمستخدمين خيارات تحويل الأموال بشكل أكثر سهولة واقتصادية. من خلال الاستفادة من تقنية البلوكتشين، نجحت هذه المنصة في خفض رسوم التحويل إلى حوالي عُشر المستوى السابق، في حين تم تقليل وقت وصول الأموال بشكل كبير.
على سبيل المثال، كان أحد العمال المنزليين الذين يعملون في مانيلا، يقوم سابقًا بتحويل 500 دولار إلى الوطن عبر القنوات التقليدية، ويحتاج لدفع 45 دولارًا كرسوم، ويتوجب عليه الانتظار لمدة يومين حتى تصل الأموال. أما الآن، باستخدام HumaFinance، يحتاج فقط إلى دفع 4 دولارات كرسوم، ويمكن إتمام التحويل في 10 دقائق. هذا التغيير لا شك أنه جلب فوائد اقتصادية حقيقية للعديد من الأشخاص الذين يعملون في الخارج.
نجاح HumaFinance يكمن في تخليها عن هيكل الوساطة المتعدد في أنظمة التحويل التقليدية، وبدلاً من ذلك، تقوم بإنشاء قنوات دفع مباشرة على أجهزة المستخدمين المحمولة. هذه النموذج الابتكاري يتيح للمستخدمين من جميع أنحاء العالم، سواء كانوا من رعاة الماشية في كينيا، أو طلاب في الهند، أو عمال في الفلبين، إرسال الأموال إلى وطنهم بتكاليف منخفضة جداً. تقدر التقارير أن بنغلاديشيًا يعمل في الخارج يمكنه توفير 600 دولار إضافية سنويًا بفضل ذلك، وهو مبلغ كافٍ لدفع رسوم التعليم لطفله لمدة عام.
من الجدير بالذكر أن HumaFinance قد أدخلت أيضًا نموذج الاقتصاد الرمزي، من خلال آلية إعادة الشراء والإتلاف لضمان استدامة الخدمة. في الوقت نفسه، يمكن لمستخدمي العملات المشاركة في قرارات إدارة المنصة، مثل القرار الأخير الذي تم اتخاذه من خلال تصويت المجتمع لتقليل رسوم التحويلات الصغيرة. لا تشجع هذه النموذج المستخدمين على المشاركة فحسب، بل تؤسس أيضًا لعملية التطوير الطويلة الأجل للمنصة.
في الوقت الحالي، قامت HumaFinance بتوفير خدماتها في 12 دولة، حيث أن 80٪ من المستخدمين هم من يستخدمون التحويلات الرقمية لأول مرة. وما يلفت الانتباه هو أن المنصة لديها معدل خسائر منخفض يبلغ 0.3٪، مما يوضح تمامًا إمكانياتها كأداة موثوقة لخدمات الحياة اليومية.
مع اتساع قاعدة المستخدمين وزيادة تكرار المعاملات، لم توفر HumaFinance فقط فرصًا لتوفير المال للمستخدمين العاديين، ولكنها أيضًا جلبت إمكانيات جديدة لسوق التحويلات الأجنبية الذي تبلغ قيمته 6 تريليون دولار. إن نجاحها يدل على أنه من خلال الابتكار التكنولوجي، من الممكن تمامًا تحويل الخدمات المالية التي كانت مكلفة في الأصل إلى أدوات للمعيشة في متناول الجميع. لا تعمل هذه التحولات فقط على تحسين الحالة الاقتصادية للأفراد، بل تفتح أيضًا الطريق لمشاركة أوسع في الاقتصاد العالمي.